عندما أحلم …. #اعادة_نظر

عندما أحلم


أحلم باليوم الذي يحكم فيه دين الله كل جزء من حياتنا.

نؤمن بخالق ودود للكون.

نعمل على أن يكون عملنا في دنياه عملاً صالحا.

 يتقن كل واحد منا عمله قربى إلى الله.

يقودنا حبنا لله إلى حبنا لعملنا, وأهلنا, وأصدقائنا, ومعارفنا, وزملائنا, وجيراننا, وكل خلق الله.
ندرك أننا لسنا مسؤولين عن تحويل الآخرين إلى مسلمين.

شاءت إرادة الله أن يكون هناك كفار.

من نحن حتى نهدي من لم يهدٍه الله؟

تعمل مصانعنا.

ننتج ما نأكل, وما نلبس.

غير مرضى,جهلة, عالة على العالم.

جامعاتنا مثل أكسفورد وكيمبريدج, وهارفاد, وييل.

نظامنا القضائي عادل غير شامخ.

إعلامنا حر, صادق, قوي, أليس إعلامًا إسلاميا؟

نظامنا التعليمي أرقى نظام في العالم, أليس نظامًا إسلاميا؟

يشعر الكافر, قبل المسلم, في بلادنا بأنه في أمان, أليس هو في بلاد إسلامية؟

تمتليء بلادنا بالخير وتفيض بالجمال.  أليست بلادًا إسلامية؟

تشعر المرأة المسلمة بأنها ولية أمرها, لا أنها يجب أن يكون لها ولي أمر.

كتاب حياتها هو كتاب تكتبه هي لا كتاب نكتبه نحن.

تشعر بالأمان في كل شارع وحارة إسلامية.

يعلم كل واحد منا أن هناك ركنان اثنان فقط للإسلام.

واحد لا يعرفه إلا الله وليس لأحد أن يعرفه إلا الله, والثاني يعٍرفه المؤمن والكافر.

الأول هو الإيمان, والثاني هو العمل الصالح.

يستحيل على مؤمن أو كافر التعرف على إيمان مؤمن أو كفر كافر,  

كما يستحيل على مؤمن أو كافر ألا يتعرفا على صلاح عمل مؤمن أوكافر.


أحلم.

#تطويرالفقهالاسلامي

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.