هل أنت انفعالي وسريع الغضب؟ كنت مثلك يوما بعض النصائح ربما تفيد #ابشر_وتبسم

هل أنت انفعالي وسريع الغضب؟

كنت مثلك (لست بالتحديد ، اسيطر كثيرا على ضغبي من كنت في الابتدائية ، الا انني مع ضغط العمل قد انفعل والحمد لله اتماسك ) عموما  هناك نصائح بسيطة ربما تنفع كثيرا من الاحيان ، لمن لا يجبيد ما نسميه ترويض الغضب .

اذن ما سنحاول فعله هو”ترويض الغضب” اعتبر انه كترويض الحصان او الحيوانات البرية ، وليس هذا هجوما الا ان الغضب يجعلنا اقرب للحيان البري فنفقد قدرتنا على التحكم في تصرفاتنا ، كلامنا يخرج من غير انتباه ، نكسر علاقات كانت في اعلى المستويات ، او نخسر عملا ، او وهو الاسوأ ان تفقد علاقتك بمن تحب .

وكثيرا من الاحيان يسبب الغضب بل دائما  مجموعة كبيرة من المشاكل الصحية منها الإفراط في تناول الطعام والأرق والاكتئاب، كما من الممكن أن تزيد نوبات الغضب من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. لا سمح الله !

لماذا الغضب ؟

لا تقل لي لماذا ؟ هل ضغوط الحياة اليوم ، وكثيرا من الاحداث التي تتبعها لا تجعلك تغضب ، بالتأكيد تجعلك في ثورة بركان . الله يستر علينا وعليك !

اذن تعال نفكر سوية في النصائح متتالية، تدرب على ممارستها كلها او حتى ما تعجبك منها ، ربما تسعفك عند الغضب .

الأولى: تنفس ، بهدوء ، تنفس واجعل الهواء يبقى ساكنا في صدرك ثم اخرجه زفيرا ، كرر ذلك قدر ما تستطيه ،  عشر مرات جيد فترة مناسبة . سيساهم تنفسك هذا في عملية الاسترخاء ، تأكد ان تجلس ان كنت واقفا والعكس ان كنت واقفا فاجلس . ومن الجيد لك ان تذهب وتتوضأ ، او على الاقل اغسل وجهك بالماء . تنفس الصعداء .. اهدأ الان .

الثانية: فكر ، ركز ، تأمل ماهو الموقف الذي أزعجك؟ وسبب لك هذه النوبة من الغضب ، احيانا كثيرة الموقف الذي حدث اتفه بكثير ان يحرك الثور في داخلك ، لا تغضب ، لاننا عند الغضب نصبح كالثيران الهائجة .

الثالثة: هل فكرت لو كنت في مكان فلان او فلانة ، طفل او طفلة شاب او شابة ، شيخ او شيخة ، لو كنت مكانه على تقوم بنفس التصرف الذي كان سببا في غضبك ، هل فكرت ؟ اذن لماذا تغضب ؟ لا لن تفعل ذلك ! هل انت متأك من ان مستواه الادراكي والتعليمي بقدر مستواك ، لا تقارن نفسك به ربما انت افضل بكثير تعليما وادراكا فقط ضع نفسك مكانه وبنفس عقله ! #اعادة_نظر

الرابعة: هل جربت ان تسامح ؟ هل جربت ان تقول آسف ؟ هل جربت ، جرب الان ربما الموقف يستحق كلمة صغيرة ربما هي : شكرا ! جرب الان !

الخامسة: تذكر ، تذكري ، هذه اللحظات ستمضي وستذكرها في مستقبلك فاجعلها ذكرى طيبة ، تبتسم لها ، لا ذكرى تندم عليها ، او ذكرى تستحي منها . سيأتي اليوم لنبتسم فاجعلها سببا في تلك الابتسامة .

السادسة: هل المسألة مشكلة حقيقية تستوجب النظر اليها ام انها مجرد غرزة دبوس ، انها ابرة فقط ، آه ونحن صغار نبكي عندما نذهب للعيادة ونتذكر ابرة الطبيب ، اضحك الان ، ربما هي مجرد غرزة دبوس ، وان كانت مشكلة حقيقية فهي بحاجة لكل تركيزك وقدراتك لتحلها ، فالغضب يفقدك كل تفكيرك ، انظر الان .

السابعة : كثيرا من المشكلات لا يحتاج المرء للتوقف عدها لانها كما قلت لك غرة دبوس فدع الوقت يعالجها واصبر واحتسب .

الثامنة:  لم يقنعك كل ما سبق ،ولم تقتنع بكلامي ، اتعبتني ، لن اقول لك اذهب لطبيب ، فقط انت لم تجد في كلامي  مبتغاك ، خذ جوالك الان واتصل بصديق ، بل اتصل باحب الناس اليك ، اتصل الان لعل صوته ينسيك غضبك .. لماذا تتصل اذهب اليه فورا؟  … ابتسم ….

سلامتكم

محبتي الدائمة

احمد مبارك بشير

18\7\2016

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.