#فيروس_زيكا #الوقاية_خير_من_العلاج

image

#فيروس_زيكا

طرأ على العالم هذه الأيام خوفٌ شديدٌ من سرعة انتشار فيروس زيكا، وترددت تحذيرات منظمة الصحة العالمية من احتمالية انتقاله إلى بعض الدول العربية، وأهمية اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية اللازمة.

حقيقة أن المشكلة الكبرى هو الخوف من إصابة الحوامل لما يتردد من إمكانية تشوه أدمغة الأجنة، فما هو فيروس زيكا؟

فيروس زيكا بعيدًا عن الدول العربية حتى هذه اللحظة والله اعلم ما القادم، حيث انه تفشى في أكثر من 23 دولة، غالبيتهم في الأمريكيتين خاصة الجنوبية، وماهو معلن اليوم أكثر من مليون إصابة .

فيروس زيكا:

#زيكا هو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات المصفرة ينتقل عن طريق البعوض، وتم اكتشافه لأول مرة في دولة أوغندا 1947 … حيث كان يصيب القردة في الغابات، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى غابة “زيكا” في البلد الذي أُكتشف فيها،   وتم رصد اول حالات بشرية مصابة  في اوغندا وتنزانيا 1952 …
   و لم يبدأ بالانتشار على نطاق واسع في النصف الغربي من الكرة الأرضية حتى شهر مايو 2015 ، عندما تفشت العدوى في البرازيل، وينتقل “زيكا” إلى الإنسان   عن طريق لدغة بعوضة الزاعجة المصرية “Aedes aegypti” في المناطق الإستوائية والتي تعيش في المياه الراكدة، وهي نفس البعوضة التي تنقل أمراض الحمى الصفراء وحمى الضنك والمعروف عنها أنها تلدغ خلال ساعات النهار…. في الاغلب عند بدايات الشروق …. وهو لا ينتقل عبر الدم او المعاشرة الجنسية .

الأعراض :

تشابه أعراضه أعراض الحمى الصفراء مع حالات البرد، إذ تبدأ بارتفاع درجة الحرارة والصداع ثم ظهور طفح جلدي بالجسم كله والتهاب واحمرار في العينين وخمول، ثم آلام في العضلات والمفاصل، وتكون هذه الأعراض غالبًا متوسطة الشدة وتستمر من يومين إلى سبعة ايام …
على الرغم أن العدوى لا تسبب أي أعراض أو أضرار دائمة ولم تسجل أي حالة وفاة بسبب هذا الفيروس، إلا أنه يشكل خطرًا على النساء اللواتي يصبن بالعدوى أثناء الحمل وخصوصًا خلال الأشهر الأربعة الأولى للحمل…
حيث أعلنت وزارة الصحة في البرازيل عن وجود صلة بين إصابة الحوامل بفيروس “زيكا”، ومرض “الصعل” وهو اضطراب عصبي يؤثر على حجم الجماجم ويحد من نمو الدماغ ويسبب تشوهات للأجنة بنسبة 50 إلى 60%، وإما أن يموت الجنين أو يولد ويعيش معاقًا ذهنيا.

كما يرتبط “زيكا” بمتلازمة غيلان باريه، وهي اضطراب نادر يجعل نظام المناعة يهاجم الجهاز العصبي للشخص نفسه، ما يؤدي إلى ضعف في نمو الجسم و يسبب شللا جزئيا أو كاملا .

العلاج :
تكمن خطورة هذا الفيروس في عدم وجود مصل وقائي له حتى الان ، رغم انه لا يُشكل أي خطورة على صحة الأشخاص العاديين، فهو لا يحتاج إلى أدوية خاصة فقط مثله مثل البرد يحتاج المصابون به إلى الراحة في السرير وتناول كميات كبيرة من السوائل  واستخدام ادوية مثل: المسكنات ومخفضات الحرارة للألم والحمى…
في حالات  تفاقم الأعراض يتم الحجز بالمستشفى حتى تزول أعراضه خلال 7-10 أيام على الأكثر… ليتم متابعة المريض بالسوائل والراحة ….

الوقاية :
كما سبق الخطورة تكمن في الاغلب على  الحامل وبالتالي لها وللوقاية بصورة كاملة :
1- التخلص من المياه الراكدة بدفنها مثلا ، وتغطية المياه المخزنة …. المياه  بيئة خصبة لتكاثر البعوض وانتشاره.
استخدام الوسائل الطاردة للبعوض والحشرات.
2-ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة التي تغطي الجسم بالكامل.
3-عدم الخروج صباحا خاصة الحامل  تجنبا للدغات الزاعجة .
4-الحرص على تنظيف المنزل ورش غرف النوم قبل النوم بساعتين على سبيل الاحتياط.
5-اغلاق النوافذ أو وضع الأسلاك ذات الفتحات الدقيقة، لمنع دخول البعوض والحشرات .
6-اغلاق الأبواب والشبابيك جيدًا .
استخدام الناموسية خلال النوم.
7-تنظيف الأواني والأوعية التي تحتوي على الماء لتجنب انجذاب البعوض إليها.
8-استخدام دهانات طرد البعوض، والتأكد من ملائمتها للحوامل.
9-استشارة الطبيب فورا في حالة الشعور بالأعراض لتلقي العلاج اللازم.
منع الحوامل من الذهاب إلى المناطق التي ينتشر فيها الفيروس، خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى أو أوائل الثلث  من الحمل.

فقط للتنبيه مازلنا في فصل الشتاء … والربيع والصيف مقبلان …
تلك الفترة التي ينتشر فيها البعوض .. ومازالت مناطق تنتشر فيها حمى الضنك…
فقط #الوقايةخيرمن_العلاج

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.