قصيدة للشاعر القدير/ #أحمد_محمد_باقديم ::: العام بعد العام يأتي والعروبه في تعب لا حالها يفرح ولا اﻷبن انتشط فاها وقام

قصيدة للشاعر القدير/ #أحمد_محمد_باقديم

hqdefault

العام بعد العام يأتي والعروبه في تعب/
لا حالها يفرح ولا اﻷبن انتشط فاها وقام/
لا قام بايدحق على الرجلين صلين الركب/
ارجع برك حيثه يون من كثر صﻵت العظام /
وهت وخذ عالحال هذا من محرم لا رجب/
ومن رجب لا شهر ذي الحجه نهاية كل عام/
والقتل والمقتول والصياح في دار العرب/
والجعث بالمسكين من كثر التناحر والصدام/
مد النظر عالعالم العربي وبتشوف العجب/
من ليبيا لا مصر لا بغداد لا غزه وشام/
إلى اليمن ومنابع الحكمه شعب وبني شعب/
واخر مطاف الخلق في الساحات من تحت الخيام/
وحراكنا لا طاع يتحرك ولا الطبع انقلب/
وتجي تشوف التلفزه بتقول والله ياسلام/
وهم طير متفرقين الرآي كل حد في جنب/
والطاهره تحتاس بين الخال واﻷب والعمام/
اول قبضه الحزب والرأس السود رده شهب/
وبعد سلمه الجماعه واكتفئ باالاستلام/
وحده فقدنا العدل فاها والتساوي في الرتب/
وغاب فيها الزين ماشي زين جاء من ارض سام/
ولا شرآكه ناصحه تطرح في الحال الرغب/
يفرحبها الحضري وبدوان الجبل ذي عالدقام/
واليوم ياخباب خب عالمخرجه هي والسهب/
وحتى السهب موجود وش بايفك حازم من حزام/
بتفكنا العين الرحيمه فوقنا خالق ورب/
ودعوة المظلوم عنده ترتفع فوق الغمام/
رحمته دركت عالنبي يونس وهو وسط الغبب/
وفي غزير البحر والموجات في جوف الظلام/
وعاد معنا صبر منذته العﻵوي والمهب/
بنعالج اﻷشيات به ياعين قري في المنام/
هذا تقفل باب والثاني قفوله من ذهب/
ببعث رساله عاجله مني على الموطن سلام/
موطن صلاب الروس وديار الحضاره والنسب/
وخصوصاً اﻷودي مصابيح المخيله والجهام/
فاها تربئ الوعل بوقشعه قرونه من خشب/
وربت المصموم والهدار موفور السنام/
دوعن وليسر واللذي في عين ماينسئ حبب/
وصعد وحدر من رباط الباعشن لما شبام/
وعطف على الخطمان ذي زانت برميان السلب/
نوح وسيبان الجبال السود والعز والمقام/
مافي تراحمنا وراء أثر النبي ذي ماكذب/
الصادق المصدوق سيد اﻷنبياء خير الأنام /
والكل في أرض التراحم مايﻵفه شي عتب/
أشبه بقرص النوب من دبس الثرياء والختام/
صلاة تغشئ المصطفى المختار عد مالنود هب/
وعد ما الطير المعلي مد جنحينه وحام/

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.