حوار حول الاحداث #اليمن #شعب_اليمن

حوار حول الاحداث

مرحبا….

حوار دار بيني وبين صديق صحفي حول الاحداث اليوم ..احببت ان انقله بملخص سريع

استقالة الرئيس…

تصرف مفاجئ بلا شك لكنه في نفس الوقت تصرف ذكي لجعل الطرف الثاني في مواجهة اليمن ككل والابتعاد عن اعطاء شرعية لتصرفاتهم…

وضع اليمن بعد الاستقالة…

 يعتمد على ابناءه وهو ماض الى الخير ان شاء الله لان اهل الحكمة في اليمن غلبوا اهل السفه…واني والله اثق بالله تعالى ثقة بقدرته وانه مقدر للخير ثم باهل الحكمة من اهل اليمن..

الانفصال….
اولا هناك رغبات في جزء من المجتمع الجنوبي في اليمن بعودة دولة ماقبل 90… 
وفي المقابل هناك مجموعات ترفض هذه الفكرة وترى الوحدة امرا حتميا .. ومجموعات ترى الحل في تأسيس مسار جديد للوحدة يشكل اطار افضل …. وبالتالي الرغبات ليست عملا سياسيا… والرغبات فعل انساني لابد من اقبله وارضاء لكن رغبات الناس غاية لاتدرك..

و اذن 
المسار السياسي للوصول الى حل قضية ما هو وضعها في اطار الحق واطار القانون والشرعية… اقصد شرعية القبول الداخلي والخارجي…

وفي الواقع السياسي و الوقائع تثبت ان السير في تحقيق تكوين دولة او مسار الانفصال لن يتم فجأة.. وليس بسحر
نحن نتحدث عن عدة زوايا :
مؤسسات دولة 
قبول  اقليمي 
مصالح مشتركة 
تقرير مصير 
من هم اهل الحق في تقرير المصير ؟
ماهي الفترة الانتقالية المناسبة لتأسيس ذلك؟
من يحق له ان يمثل اليمن في الجنوب؟

كل هذا لم يدرسه ولم يضعوا له رؤية واضحة من تسمى قيادات الطرف الراغب في الانفصال ،وبالتالي في المقابل الطرف الراغب في استمرار الدولة اليمنية تدرج واشتغل على تطوير ادوات وسيناريو وابجديات الدولة الاتحادية واطار الاقاليم.. واصبح هو الحلقة الأقوى في اليمن جنوبا…

لكن في المقابل

 الاطراف غير الراغبة في الوصول الى شرعية الاتحاد تسعى بخلخلة الميزان وبدعم داخلي وخارجي لوقف المسيرة وإعادة تشكيل الدولة على اساس دولة مركزية في محافظات ذات صلاحيات لا مركزية يعني الدستور الذي رُسم مع احداث 2011…وقبل استفتاء 2012..

اذن المعركة ليست وحدة وانفصال بل معركة بين مسار جديد للدولة اليمنية ومسار قديم لها…
القوة الان هي قدرة الناس على التوحد نحو اقرار الاتحاد باي عدد من الأقاليم..

بمعنى الإقرار للدولة الفيدرالية كاملة المعالم هي الحل لليمن واهل اليمن شمالا وجنوبا شرقا وغربا …

خلاصة القول ..

الوطن يأن ….

نعم… !
الضبابية ارهقت الجميع..

نعم.. !

القلق يقتلنا على مصير الدولة ..

نعم..!

القلق امر طبيعي ان يحدث ..

غير الطبيعي هو ان يتحول القلق الى نوع من الحاجز بين ما نريد وما نفعل … فالقول بشيء والفعل يعاكسه كارثة !!

قال تعالى في سورة الصف :

 ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) ﴾
الصورة اذن تكمن خلف ما نريد … والاشكالية هي الفعل للوصول الى ما نريد …
اليمن هو صاحب القرار
ولن يحكم اليمن احد الا باتفاق… 
#معركة_الدستور 
مستمرة والايام القادمة هي الفيصل فيها 
وأيا كان… الخيار …
فاليمن مقبل على الخير

ما لا يفهمه الكثير ان 2011 أيا كان اسمه ربيع او شتاء او صيف او خريف… 
المهم انه احدث تغييرا جوهريا في حياة الناس واثار الفضول نحو الوصول الى لعب السياسة وسينتج رجال سياسة من طراز جديد…
السعي نحو دولة مدنية حاكمها القانون 
و فقط في لحظة تركيز
الدولة اليوم رغم الفراغ السياسي الذي احدثته الاستقالة .. 
اثبت ان اهل اليمن شعب نظامي يعمل ضمن اطار مؤسسي وان كان بصورة عشوائية 
اثبت ان مؤسسات الدولة بدأت تتخلص من القيود واصبحت كل مؤسسة تعمل وفق قوانينها ولوائحها المنظمة…. 
ولم يتوقف اي نشاط لأي مؤسسة 
اذن اليمن واهله مستعدون تماما لدولة اتحادية مركبة وديمقراطية مدنية يحكمها القانون على خلاف ما قاله الطرف المنقلب اليوم المدعي كذبا انه يحتكم للشعب… 
لم يعد الشعب اليوم

 #شعب_احمد

ولا #شعب_علي

يا سيد عبدالملك

بل #شعب_اليمن
نحن اليمانيون ونفتخر سنجعل العالم كله يتعلم منا مالم يره من غيرنا بإذن الله
شكرا
احمد مبارك بشير

2/2/2015 يوم الاثنين – يوم مميز …

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.