اعادة نشر 2007: حديثي ذو شجون عن اليمن الميمون

حديثي ذو شجون عن اليمن الميمون !

كتبهاأحمد مبارك بشير ، في 2 سبتمبر 2007 الساعة: 08:48 ص

الحديث ذو شجون … يا بختك !

بعد صبر طويل .. تمخض الجبل فانجب فأراً … ياللهول !

الأحداث العربية المتلبدة بالغيوم … غيوم حكام … سوى أنني لا أزيد عن كونهم طراطير .. كلهم يسعون للبقاء في سدة الحكم دون أن يفكروا لا بأجيالهم هم .. أبنائهم وأحفادهم .. فكيف نظنهم يتفكرون في أجيالنا نحن ! .هذا إلا من رحم ربي وقليل من هم. ولأنني أخصخص الكلام . بناء على الخصخصة الماشية هذه الأيام .. فلن أخرج عن بلادي اليمن الميمون .. واسعد الله مساكم ياجماعة .

وبناء على ما سبق ومضى و أعتق حتى صار خردة مخردة .. ظل الكلام يجول ونسمع دوياً .. كان ضرته لا أكثر وظنناها وللأسف ضربة ، من يتحدث عن منجزات عظيمة و جليلة في عهد الديمقراطية المشيدة السديدة في يمن الإيمان ، ولأن الحديث كما يقال مجرد أوهام … أخرطي … فالواقع المنشود يقول بالدلالة بأن الدولة المسماة اليمن تعيش مرحلة مخاض نحو فرج قريب .. يا رب !

المهم ولكوني من حضرموت الخير والعطاء المسكينة الحزينة الجرداء .. المنتظرة أملاً في وحدة هذه البلد .. ويالخيبة الرجاء .. ولكي لا أطيل وقد تأخرت حتى تركت القلم يرتاح من همي وجريي في هذه البلاد .. يامعين !

1- اتفقنا أو لم نتفق كما ذكرت عدة مرات ، نحن برضاً أو بغير رضا نعيش في دولة أعلنت في ال90 م وسميت باليمن الموحد ، و بعمد هذا القرار بالظلم في حرب ال 94 م فنحن اليوم وكل واحد منا في جيبه بطاقة أو جواز يثبت بأنه ينتمي لهذه الدولة ( عجبني أو ما عجيني ) القضية أنني في دوامة اليمن ومن ابناء هذه الأرض الآن … ولا أدري إلى متى ولكن القضية نقاشها الآن وليس فيما لا أراه واسمعه إلا في الاحلام .

2- القضية الثانية قبولنا بحاكم هذه البلاد مجبرون عليه أم مخيرون يجبرنا عن غير رضا وقناعة بأن نقول بأنه رئيس اليمن الموحد .. أكان صالحاً أم طالح ليس باليد حيلة . هو رئيسنا .

3- القضية الثالثة … الهوجة والموجة التي يتزعمها اللقاء المشترك بقيادة أحد طرفي حرب ال 94 م المسمى الإصلاح ، لا يعني أننا لا نعرف أن المؤتمر والإصلاح ماهما إلا (ط… ) في سروال واحد . وبينهما لعبة القط والفار .

4- القضية الرابعة بلادي حضرموت وجيرنها من مناطق تعاني من تعمد في نهب الأراضي والثروات وفوق ذلك هناك قصد مدروس في وضع آلية للتفريق و توطين غير أهل البلاد من محافظات شمالية في تلك البقاع وكأنما يقومون بعملية استيطان متعمد ، وتوطين مقصود ، وبوضوح يتم تعميد الانفصال وتوطيد الاحتلال … فكمثال عندما تقوم بأي معاملة وتتمها في أي محافظة جنوبية وتتوجه لإتمامها في صنعاء يتم رفض جميع الأختام بل وتطالب بإعادة المعاملة من بدايتها .. تعميد وتكريس لدولة صنعاء .. من يعمد الانفصال الآن !

5- القضية الخامسة ، الجميع .. الجميع يعاني من الغلاء ومن زيادة الفقر … ونعيش غربة ما بعدها غربة … وكأننا لسنا في بلدنا بل … ماذا نقول ؟ واي محاولة لزعم أن هناك استقرار ونمو وأمان كذبة … سألنا عزيزاً جداً من جماعة المؤتمر قلنا له يا اخي تتكلموا عن الإنجازات العملاقة و التطور والنماء في عهد القائد الفرد فينها؟؟ .. قال : أولاً صمود القائد لحد الآن إنجاز كبير … ثانياً من أهم إنجازاته أنك لا تراها بالعين المجردة .. ستحتاج إلى عدسة مكبرة لتراها .!!!!!!!!!!!!!!!!! ( حد عنده مكبر ياجماعة)

6- القضية السادسة … عجبكم الكلام وإلا ما عجبكم قضية تاريخية .. اليمن تعني الجنوب كلمة تعني مجال و اتجاه فهي اقليم ولم تكن يوماً ما دولة .. إلا عندما اعلنت بعد الثورتين سبتمبر واكتوبر … وعلى المكذب ان يثبت لي تاريخياً قيام دولة باسم اليمن وفي أي زمان … ولكننا نتجاوز القول ونتقبل الواقع ونقول اننا ضمن دولية اليمن الآن … ولكن لا ينبغي تزوير التاريخ وتلفيق المعرفة … وتضمين القديم الثابت بالحديث الحالي … فكما لم تكن هناك سعودية يوماً لم يغير السعوديون التاريخ لاثبات ان السعودتماشياًية قديمة .. هم يعترفون بالتاريخ … فعلينا أن نعترف ان حضرموت … قديمة قدم الإنسان … متجددة تجدد الإنسان … نابضة بالحياة .. هي الاسم الواسع والحقيقي للجنوب … ولكنا تماشياً مع الواقع قلنا نحن ضمن حدود هذه اليمن الآن … قبلونا لا يعني إلغاء خضارتنا … وإنما هو التمسك بالحضارة و تجنباً للإلغاء .. لم نلغي الآخر فلا يلغنا الآخر … تزاوجنا مع الآخر بمحبة وود فلا يعاملنا الآخر بغير هذا الود .. ولكل شيء كما بدء نهاية .. فلنجعل النهاية بداية خير واستقرار.

7- القضية السابعة … أن القضية تمسنا نحن جميعاً .. وما قام به أو يقوم به أفراد منا في الإعتصامات هو أقل القليل ، ونتمنى لهم من كل قلوبنا أن يكونوا نواة التغيير .. رغم أنّا فوق هذا نتمنى أن تسمعنا قيادة الدولة السياسية … نريدها أن تسمع دوي الشارع … بكاء الآرامل … نواح الجواعى .. صراخ اليتامى … آهات المواطن المحروق من ضنق الفقر …. نريد من قادة البلاد .. وخاصة الرجل الوحيد القادر على أن يغير فبيده التغيير . لأنها صارح الحاكم والمنفذ والقاضي والمشرع .. نريده أن يكون قائداً ولو لمرة واحدة … نريده رجل سلطة لا رجل تكنيز وبناء ثروات … إن أجيالنا التي تضيع هي فيها أيضاً أبناؤهم و أحفادهم … قصورهم التي شيدوها لن يروها في قبر متر في متر ، فليسمعوا النداء الأخير ، وليستفيقوا من غيبوية الوهم الكاذب … إن كان مستشاروا الرئيس كذبة فليتقوا الله .. وإن لم يكونوا مؤمنين به … فليخشوا على أسرهم وأبنائهم … فإن النار التي لا يخشونها في الآخرة أكلتهم اليوم في الدنيا …. نريد منا أن يصحو رجل رشيد …. أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟ … لو كان هناك مليون صرخة … فهل نكتمها لأنهم أقلية … فهل يذهبون إلى الجحيم … قال الرئيس من يستطع أن يصحح الوضع فليتقدم …. فأنا أتقدم وغيري المئات في الطليعة … أعطونا المجال .. لتروا بأعينكم بأن في هذه الارض من يستطيع .. لكنكم لا تريدون خيراً … كنا نتذاكر مصائب صدام .. وكنا نتذاكر مصائب حسني .وكنا نتذاكر مصائب حكام لبنان .. أقلها هؤلاء كانوا رجال سلطة هواة سلطة .. ولكنهم اشتغلوا لبلادهم عمروها … وإنا نشهد … وأما هؤلاء عندنا فهم رعاة فساد وهواة مال .. فلتسرقوا مليون ولتبنوا بمليون … لكنكم تسرقون المليون وتأكلون المليون .. وتمتد أياديكم شحاتة تطلبون من الغير أن يسد عنكم ما أفسدتموه …. …………………………………………………….

ندائي لمن يسمع الآن ………………… ليس لنا رجاء إلا الله ,,,, ثم قول الحق …. فلتصرخوا بكلمة الحق ليصحوا مارد التغيير …………………….. وحسبنا الله ونعم الوكيل

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.