مرة

ينظرون اليه .. ينظر اليهم .. ليست سوى نظرات .. تحمل نظراتهم استحقاراً و مهانة له .. يحمل في نظراته لهم ترجي و تقرباً …. فهم ..
انصرف عنهم …
ينظرون اليه مبتعداً …. أهذا هو المدرس الفاضل ؟؟ .. أهذا معلم أجيال ؟؟؟ …فليمت في مرضه فهو يستحق هذا !!!!
لم يفهم .. كيف اصابه المرض .. لم يرتكب اثماً … حاول أن يتذكر … لابد أن هناك خطأ …
نسي كعادة الانسان أين الخطأ ؟؟؟
مرة استخدم موس حلاقة لزميله في السكن .. رغم انه يتذكر أنه طهره بمعقم جيد ..
مرة ذهب الى المختبر .. و لربما استخدم المختبري ابرة مستخدمة .. انه مختبر مستشفى خاص .!!!
مرة .. مرة .. مرة …
كم من المرات هي …
خطأ جاؤه بضيف ثقيل في جسمه .. لم يؤذه وجوده في بدنه قدر ما آذاه في روحه و اهله وخلانه .. فمن يصدق أن المعلم الفاضل مصاب بفيروس الايدز !!!!!!

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.